إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

ترجمة

moradertibi@gmail.com

الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

جدتي

سمراء  حسناء في يديها
الارض
من رغيف للجدة العذراء
تطهو لنا الطعام على نار الشوق
المرير
و المطر الغزير يهطل في العراء
لها قصص لو سمعتها العجم لإندهش
الواقف والجالس و السامع للأنغام
فكم من خطايا رسمت على القلوب
و دقت بابها الاهواء
و سرت في صمت كالجارية
مهرولة أمام السلطان
جدة في أحضانها عشت
سويعات من الدهر
تحضنني إن مرضت
و النوم ينهشها، تقابلني بضحكة
علني راشف قدح الحنان
تؤنب أمي إن هي نسيت إطعامي
و هل لأمي غيري كي تنساني
سلام لكي أمي و لجدتي كل الاحترام
>

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق